الإمام الهادي قدم نحو صفحة وهو يتحدث عن مواصفات من هو الأولى في ولاية أمر المسلمين, صفحة كاملة، وقال في الأخير: أن الله هو الذي يؤهل على النحو، إذا ما ارتبط الناس بالله من هذا المنطلق هو الذي سيؤهل لكن جئنا فيما بعد وقدمنا معايير مادية لنسف المعايير الإلهية فانحطينا فظهر لنا أئمة فعلاً كانوا ممن رسخ مبادئ الاختلاف داخل هذه الطائفة نفسها وبدلاً من أن يقدموا لنا علوم أهل البيت وحدهم أضافوا لنا ركاماً من علوم الطوائف التي هي طوائف ضالة فشغلوا أوقاتنا، وشغلوا بيوتنا بركام الكتب من هذا القبيل بدل أن ينتقوا لنا علوم القرآن الكريم وعلوم العترة الطاهرة، ركام من أقوال الآخرين تضيع عليك سنين من عمرك، تضيع حياتك تضيع وقتك تضيع الكثير من أعمالك.
اقراء المزيد